-A +A
عبده خال
هزيمة المنتخب الوطني أمام بلجيكا 4 أهداف نظيفة أعاد إلى الأذهان أهمية تحصين المنتخب قبل كأس العالم، والهزيمة الودية أمام بلجيكا أثارت زوابع الغبار في المدرجات وعلى من يتابع مسيرة الأخضر المتجه لروسيا بعد غياب طويل عن مناسبة كأس العالم..

وكما يحدث من (عك) كروي داخل الملعب أحدث تصريح اللاعب ياسر القحطاني (عكا) إعلاميا طال الجميع، وحمل تصريح القحطاني مفردة (إمعات)، لتكون هي العاصفة التي أدخلت الكل داخل زوبعة الحديث العشوائي والتهم المجانية..


ولم تهدأ أعصاب الإعلاميين مما حملهم به اللاعب ياسر من كونهم إمعات.. والفريقان (مطلق التهمة والطرف الثاني من تلقى الوصف) كلاهما يقف خارج الخط، فياسر عمم والطرف الثاني كان رده مجتثا لسيرة لاعب لطالما صفقنا له وحملناه على الأعناق، وبين الحالتين نسينا أن المنتخب تلقى هزيمة ويواجه تحديا كبيرا إلا أن هذا المنتخب سوف يكون (بعد شهرين) ممثلا لنا جميعا، والحذر من تكرار المستويات السابقة يجعلنا في حالة انتقاد وضغط على اللاعبين وتقصيرهم من عدم حمل الروح الوطنية محمل الجد، فمهمتهم داخل الملعب ولا يعنيهم ما يثار من زوابع في صفوف الجماهير، إذا اجتهدوا وأدوا أدوارهم كما يجب.. وأداء الدور يستوجب من كل لاعب الاستشعار أنه يذود عن سمعة البلد في مجاله الكروي.. فتجربة روسيا تجربة مهمة في مسيرتنا الرياضية، فإما نعود إلى الواجهة التي نستحقها، أو نبقى نرمم الصفوف من جديد..